السبت، 4 أكتوبر 2014

استشهادهم في قوله : يا ايها الذين آمنوا لا ترفعوا اصواتكم .

لا يوجد رواية تثبت ان احداً من الصحابة رفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم

اما شبهة الرافضة ا نابي بكر وعمر رفعوا اصواتهم عند النبي >>


الشبهة : 

أبو بكر وعمر حبطت أعمالهم لأن الله أنزل فيهم : ( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) وانتهت الآية بقوله تعالى : ( أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ) , وهذا منافي للآداب .


الجواب : 

1- أبو بكر عمر رضي الله عنهما ( لم يرفعوا أصواتهم على رسول الله ) وإنما رفعا أصواتهما على بعضهما البعض , فما يحاول أن يصوره الرافضي كذب وخداع على الناس 

صحيح البخاري (5 / 168):
4367 -
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، أَخْبَرَهُمْ: «أَنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمِّرِ القَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ عُمَرُ: بَلْ أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا أَرَدْتَ إِلَّا خِلاَفِي، قَالَ عُمَرُ: مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ، فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا} [الحجرات: 1] حَتَّى انْقَضَتْ .

وهذا يدل أنهما لم يرفعا صوتهما على رسول الله بل على بعضهما البعض بحضرة رسول الله .

وهذا الخلاف لأن كل منهما يرى أن المصلحة في فلان دون فلان وكل يريد مصلحة شرعية 

ولم يكن الخلاف على تجارة أو أموال أو مصالح شخصية .

2- أن الآية بدأت بندائهم باسم الإيمان ( يا أيها الذين آمنوا ) 

3- أنه ليس في الآية أن الله أحبط أعمالهم كما يدعي صاحب الشبهة بل الآية تقول ( أن تحبط أعمالكم ) ولم يقل ( حبطت أعمالكم ) 

وهذا كقوله تعالى : ( قل إن كان للرحمن ولد ) .

4- أنه قد ورد أن الامام علي رضي الله عنه ومن باب الإلزام ليس من باب الانتقاص أنه رفع صوته بحضرة رسول الله 

جاء في مشكل الآثار للطحاوي 
2617 -
وحدثنا يونس قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني بكر بن مضر عن ابن الهاد عن محمد بن نافع عن عجير عن علي بن أبي طالب قال: 
لما أصيب حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه خرج زيد بن حارثة حتى أقدم ابنة حمزة وقال أنا أحق بها تكون عندي تجشمت السفر وهي ابنة أخي وقال علي بن أبي طالب أنا أحق بها تكون عندي وهي ابنة عمي وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال جعفر بن أبي طالب أنا أحق بها لي مثل قرابتك وعندي خالتها والخالة والدة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : 
أنا أقضي بينكم في ذلك وفي غيره قال علي: فتخوّفت أن يكون قد نزل فينا قُرآن لرفعنا أصواتنا..)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.